البكاء المصطنع: هناك الكثيرات للأسف ممن يلجأن للدموع المزيفة للحصول على التعاطف حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع دموعه المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.
إنه يؤثر على الشعور العام بالرفاهية ويساهم في القلق والاكتئاب.
ومع علمه أن الضحية يرغب في الحب، أو الدعم، أو تأكيد الهوية، قد يهدد المبتز بالتوقف عن قيامه بذلك أو سلبه إياها، أو قد يجعله يشعر بأن عليه أن يثبت استحقاقه لها: "كما تشير قوة الابتزاز العاطفي، يتأثر المفهوم الذاتي حتمًا.
الابتزاز العاطفي يعد أحد أشكال السيطرة على الأشخاص الآخرين للامتثال لهم وتنفيذ مختلف الأمور التي تلائم رغباتهم الشخصية، وفي الغالب تقوم الضحايا للامتثال لهذا الابتزاز دون قصد، ولهذا نوضح إليك كافة الأساليب التي يعتمد عليها الشخص المبتز حتى ينجح في السيطرة على الضحايا منها التهديدات بالأساليب المباشرة وغير المباشرة، وخلافه من الأساليب المختلفة، ويستمر في تجربة الحيل المختلفة لإيجاد الحيلة المناسبة للإيقاع بالأشخاص الآخرين، ويمر الابتزاز بالعديد من المراحل ويبدأ من طلب القيام بأمر ما حتى الامتثال من قبل الضحية والتكرار.
حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
مقالات مرتبطة ضباب العواطف والابتزاز العاطفي الفراغ العاطفي: تعريفه، وأسبابه، وأهم طرق تجاوزه الابتزاز العاطفي: علاماته، وأشكاله، وكيفية مواجهته
يتيح لك تدوين تفاعلاتك اليومية مع الشريك مراجعة ما قاله وفعله، بهذه الطريقة، يكون لديك سجل مكتوب للسلوك الذي يحدث بالفعل، قد تخوننا ذاكراتنا في بعض الأحيان؛ لذا استخدم الورق بوصفه دليلاً ووسيلة للتذكر.
من تعريف الابتزاز العاطفي واضح أنه استغلال لنقاط ضعف الضحية ومشاعرها، وبالتالي يُدخل المبتز ضحيته في دائرة من الصراع ما بين طبيعتها ورغباتها وبين ما يريده المبتز.
يسعى المُبتَز إلى التهديد بأذيةِ نفسه في حال عدم قيام الضحية بفعل ما يريد، كأن يقول الحبيب لحبيبته: "إن لم تبقي معي، فسأقتل نفسي".
لا أحد يستحق أن يُبتز عاطفياً، فهذه وسيلة فظيعة ولئيمة للتلاعب بإنسان آخر؛ لذا إن وجدت نفسك ضحيةً للابتزاز العاطفي في علاقتك، فاعلم أنَّك تستحق الأفضل، لأنَّ سعادتك وكينونتك اضغط هنا فوق كل شيء.
الابتعاد عن الاشخاص الذين يستخدمون أساليب الضغط المختلفة للضغط عليك، وإدراك الاحتياجات الشخصية حتى لا تقع فريسة لأشخاص سيئين.
والهدف الأساسي للشخص المبتز أن يسيطر على الضحية والتصرفات التي يقوم بها من أجل تحقيق الرغبات الخاصة به.
التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.
فيعتريك نوع من الخوف والهلع لفقدانه، وبالتالي يتمكن في التحكم بك فيما بعد.